السبت، 1 نوفمبر 2008

فعل الخير








من يفعل الخير لايعدم جوازيه = لايذهب العرف بين الله والناس

هناك 6 تعليقات:

محمد فهمي يوسف يقول...

يا آل رحمي كونوا نسائم عطر في ليالينا = فالدهر ماضٍ في هجره والحلو يدنينا
ما أقسى أن تكون وحيدا في نهايته = بلا حبيب او صديق جاء يعزينا
محمد فهمي

محمد فهمي يوسف يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
محمد فهمي يوسف يقول...

إنها حياة تباعد بين المرء وأهله وأحبابه ، قد يكون البعاد جسديا فقط ، أو روحيا فقط ، أو كلاهما معا
شتت الغربة أبناء الوطن
فصار كل واحد يعيش في سكن
حتى الزمان أضحي أياما
تمشي في خطاها بالضعف والوهن
لم يعرف الأهلون أناسا عاشوا بينهم
قضوا الطفولة والصبا أحلى زمن
ثم طار بهم المكان كأنهم عصافير على فنن
والحر منهم من لا يقطع القربي بوصل منه دون مَنّ
فمن يعطي عطاء الخير يصل كل رحم

محمد فهمي يوسف يقول...

التقصير في صلة الأرحام ذنب واثم يظهر قسوة القلوب ، ومن التمس ذلك في نفسه فعليه أن يتوب حتى لا تتكاثر عليه المعاصي والذنوب فليقى ربه وهو عليه غضوب ، وليعمل بإحسان لأرحام نفوسهم من شوقها إليه تذوب . قال أبو العتاهية شاعر الحكمة أبياتا في تلك الدروب اعمل بها وهذا هو المطلوب :
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي = جعلت الرجا من لعفوك سُلَّما ، تعاظمني ذنبي فلما قرنته = بعفوك ربي كان عفوك أعظما ، فما زلتَ ذا عفوٍ عن الذنبِ لم تزل = تجود وتعفو منةً وتَكَرُّما ، فإن تعفُ عن متمرضٍ بذنوبه = ظلوم غشومٌ لا يفارق مأثما ، وإن تنتقم مني فلستُ بآيسٍ = ولو دخلت نفسي بجرمي جهنما ، فذنبي جسيمٌ من قديمٍ وحادثٍ = وعفوك يا ذا المَنِّ أعلى وأجسما ، عسى من له الإحسان يغفر زلتي = ويستر أوزاري وما قد تقدما

محمد فهمي يوسف يقول...

بسم الله نبدأ ، وبه نستعين ، وعليه نتوكل ؛ في تحقيق وتلخيص مخطوط شرح الأربعين النووية ، بعد أن انتهيت من كتابته بتصرف وتبسيط لاختيار أفضل ما فيه مما يفيد القاريء الكريم إن شاء الله تعالى :
هنا في مدونتي المتواضعة ( فعل الخير )
============================
الصفحة الأولى من المخطوط بنقل ما خطه المؤلف رحمه الله تعالى رحمة واسعة وألحقنا به بالعمل الصالح النافع لخير عباده المؤمنين :
***********************
نستكمل قريبا

محمد فهمي يوسف يقول...

الحلقة الأولى :
من تلخيص مخطوط شرح الأربعين النووية في :(كتاب الفتح المبين بشرح الأربعين)
للشيخ العلامة الإمام الهمام بركة المسلمين شهاب الملة والدين / أحمد شهاب الدينبن
حجر الهيتمي المكي رحمه الله تعالى ):
قال صلى الله عليه وسلم : إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة لهذه الأمة من يُجدد لها أمر دينها ؛
في المائة الأولى : عمر بن عبد العزيز
وفي المائة الثانية : الإمام الشافعي
وفي المائة الثالثة : ابن سريج
وفي المائة الرابعة : الباقلاني
وفي المائة الخامسة : الحبر الغزالي
وفي المائة السادسة : الفخر الرازي
وفي المائة السابعة : ابن دقيق العيد
وفي المائة الثامنة : الجوهر البلقيني
وفي المائة التاسعة : الجلال السيوطي
...............................
وقال السيوطي : ( .... لايجدد بعدي إلا المهدي ، وعيسى عليه السلام )
ولم يحدد السيوطي الزمان الذي سيجدد فيه بالضبط هذان المعروفان في التاريخ واللذان يأتيان عقب المسيخ الدجال.
إلا قوله :( ...فإن لم يكونا في القرن العاشر ففي القرن الحادي عشر )
وها هما القرنان قد مرَّا ولم يصدق ما تنبأ به
وظهر بعد من علماء الأمة من جاء ليجدد أمر دين الإسلام للأمة ، لأن الغيب لا يعلمه إلا الله
فقد عرفنا ( الشيخ محمد متولي الشعرواي ) وعدَّه بعد علماء الدين ممن كانوا على رأس مائة سنة في القرن التاسع عشر
جاء ليجدد للأمة أمر دينها رحمه الله ............ وسيظل الخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن يأتي المهدي
المنتظر وعيسى بن مريم ليقتل الدجال ويدعو إلى ما دعا به محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة .